ندما نراجع الروایات الواردة من آدم علیه السلام والى الخاتم صلى الله علیه وآله والى أوصیاء الخاتم علیهم السلام، نجد أن هناک ربطاً عجیباً بین أمور ثلاثة، بین نبوة الأکرم صلى الله علیه وآله وسلم والبشارة بنبوته من الأنبیاء السابقین علیهم السلام، وبین ظهور الحجة علیه السلام فی آخر الزمان، وبین ثورة الإمام الحسین صلوات الله علیه، حیث نجد هناک ترکیزاً فی الروایات وربطاً بینها فی هذه المحاور الثلاثة
من الأمور التی أحبّها وارادها المولى تعالى من الإنسان مسألة
التفکر لأن الإنسان من خلال التفکر یصل الى معرفة الله والى حقیقة نفسه
فیعرف هو أین ومن أین والى أین.
یقول الإمام قدس سره: "ینبغی لنا أن ندرک أبعاد هذه الشهادة ونعی عمقها وتأثیرها فی العالم ونلتفت إلى أن تأثیرها ما زال مشهوداً الیوم أیضاً
ادامه مطلب ...