الفکر الأصیل

مدونة تُعنى بنشر الفکر الإسلامی الأصیل، والدفاع عنه بالحکمة والموعظة الحسنة

الفکر الأصیل

مدونة تُعنى بنشر الفکر الإسلامی الأصیل، والدفاع عنه بالحکمة والموعظة الحسنة

المرأة فی الروایات والأحادیث

 

عن أبی عبد الله (ع) : أن رسول الله (ص) قال : أیما امرأة رفعت من بیت زوجها شیئا من موضع إلى موضع ترید به صلاحاً ، نظر الله عز وجل إلیها ، ومن نظر الله إلیه لم یعذبه.    

المرأة فی الروایات والاحادیث

عن أبی عبد الله (ع) : أن رسول الله (ص) قال : أیما امرأة رفعت من بیت زوجها شیئا من موضع إلى موضع ترید به صلاحاً ، نظر الله عز وجل إلیها ، ومن نظر الله إلیه لم یعذبه.

فقالت أم سلمة ( رضی الله عنها ) : ذهب الرجال بکل خیر، فأی شئ للنساء المساکین ؟

فقال (ص) : بلى ، إذا حملت المرأة کانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله فی سبیل الله ، فإذا وضعت کان لها من الاجر ما لا تدری ما هو لعظمه ، فإذا أرضعت کان لها بکل مصة کعدل عتق محرر من ولد إسماعیل ، فإذا فرغت من رضاعة ضرب ملک على جنبها ، وقال : استأنفی العمل ، فقد غفر لک.( الأمالی للصدوق ص 496 – 497)

وعن الصادق (ع) فی خبر طویل فی قصة آدم وحواء ( إلى أن قال ) فقالت حوا: أسألک یا رب ان تعطینی کما أعطیت آدم

فقال الله تعالى : انى وهبتک الحیاء والرحمة والأنس وکتبت لک من ثواب الاغتسال والولادة ما لو رأیتیه من الثواب الدائم والنعیم المقیم والملک الکبیر لقرت عینک

یا حوا أیما امرأة ماتت فی ولادتها حشرتها مع الشهداء

یا حوا أیما امرأة أخذها الطلق إلا کتب لها أجر شهید فان سلمت وولدت غفرت لها ذنوبها ولو کانت مثل زبد البحر ورمل البر وورق الشجر وان مات صارت شهیدة وحضرتها الملائکة عند قبض روحها وبشروها بالجنة وتزف إلى بعلها فی الآخرة وتفضل على حور العین بسبعین فقالت حوا : حسبی ما أعطیت. (مستدرک الوسائل ج 15 ص 214)

وعنه (ع) : والذی بعثنی بالحق نبیا ورسولا و مبشرا ونذیرا ، ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا الا کانت فی ظل الله عزو جل حتى یصیبها الطلق یکون لها بکل طلقة عتق رقبة مؤمنة فإذا وضعت حملها وأخذت فی رضاعه فما یمص الولد مصة من لبن أمه الا کان بین یدیها نورا ساطعا یوم القیامة یعجب من رآها من الأولین والآخرین وکتبت صائمة قائمة وان کانت مفطرة کتب لها صیام الدهر کله وقیامه فإذا فطمت ولدها قال الحق جل ذکره یا أیتها المرأة قد غفرت لک ما تقدم من الذنوب فاستأنفی العمل .( جامع أحادیث الشیعة - السید البروجردی ج 21 ص 390)  

 

المصدر: موقع تبیان http://www.tebyan.net 

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد